تساعد جراحة علاج داء السكري على التخلص من جميع أنواع الأدوية التي يتناولها المريض لعلاج هذا المرض أو التقليل من كميتها

قامت الصحافة الأمريكية بنشر مقال في المجلة الأمريكية الذائعة الصيت

New England Journal of Medicine

  بتاريخ 26 و27 من شهر مارس 2012 في القسم العلمي الخاص

 وتم عرض السؤال التالي فيه

American College of Cardiology

من كان يتخيل أن يتوصل الجراحون بعد أعوام من اختراع الأنسولين إلى إيجاد علاج جراحي ناجح للتغلب على داء السكري؟

بالرغم من عدم اعتبار جراحة مرض السكري الجراحة الأكثر استخداماً في حالات مرضى السكري من النوع الثاني المعانين من البدانة في نفس الوقت لكنها دون أي شكل من أفضل الحلول الموجودة لعلاج هذا الداء في يومنا الحالي. منذ أن بدأنا القيام بجراحة حالات البدانة بالمنظار منذ عام 1995 لاحظنا أنه بالإضافة إلى فقدان الوزن يتوصل المريض إلى علاج مرض السكري في نفس الوقت. ومع معافاته من مرض السكري تختفي كذلك أمراض الضغط العالي والدهون في الكبد والعوامل الأخرى المرافقة لهذا الداء. ولذلك نقوم بإجراء هذه العملية اليوم على المرضى الغير معانين من الوزن الزائد, بكتلة جسدية تقل عن معيار 35.

تشير النتائج التي حصلنا عليها بعد مرور عشرون عاماً على اجراءنا هذه الجراحة على آلاف المرضى إلى نجاحنا في علاج  مرضى السكري من النوع الثاني الغير معانين من زيادة في الوزن وهي حصيلة خبرتنا الطويلة في هذا المجال. وبهذا يمكن إجراء عملية شبيهة بعملية تخفيض الوزن, لكن بتقنيات مختلفة ومعدلة على الأشخاص البدينين وغير البدينين بهدف علاج داء السكري. تسمى هذه العملية بالعملية الأيضية الاستقلابية أو الباي باس من النوع الثالث ويمكنك التعرف على تقنيات هذه العملية في موقعنا بجميع تفاصيلها.

وهو ما يؤكد تصريحات "اتحاد مرضى السكري الدولي" في العام السابق حول "امكانية اعتبار الجراحة الأيضية كخيار معقول لعلاج مرض السكري في المرضى الذين يتراوح معيار كتلتهم الجسدية بين 30 و35 ".