آخر المعلومات حول علاج مرض السكري

في الاجتماع المنعقد في سان دييغو في الولايات المتحدة بتاريخ 17/07/2012 تم دراسة نتائج العملية الجراحية المعروفة بالباي باس المعوي أو النوع الثالث أو الجراحة الأيضية من قبل المجمع الأمريكي للجراحة الأيضية.

وتلخصت نتائج الدراسة في النقاط التالية:

يعتمد علاج مرضى السكري من النوع الثاني بشكل أساسي على نسبة خلايا بيتا أو المخزون البنكرياسي لديهم. وليس على  كمية الوزن المفقود.

جميع المرضى الذين تمت دراستهم كانوا يستخدمون أدوية لعلاج السكري من النوع الثاني كحبوب الميتافورمين مثلاً و حقن الأنسولين.

شفاء المريض الكامل بعد العملية الجراحية من هذا المرض هو توقف المريض بشكل كامل عن استخدام أي نوع من الأدوية لعلاج هذا المرض.

46 % من المرضى توصلوا إلى الشفاء من مرضهم في الشهر الأول و 70 % في العام الأول بعد العملية.

كمية الوزن المفقود بعد العملية كانت ذاتها في 70 % من المرضى الذين تم شفائهم من هذا المرض و 30 % من المرضى الذين لم يتم شفائهم التام من هذا المرض. مما يؤكد نظرية عدم تعلق الشفاء بكمية الوزن المفقود كما يعتقد البعض.

إن المؤشرين الأساسيين للشفاء من مرض السكري بعد العملية هي كمية الأنسولين الطبيعي في الجسم والمخزون البنكرياسي الذي يجب أن يتعدى نسبة 30 % لضمان نجاح العملية.

يتمتع المرضى المستخدمين لأقراص عن طريق الفم لعلاج مرض السكري بفرص نجاح أكبر بكثير من المرضى المستخدمين لحقن الأنسولين.

عندما يرتفع المخزون البنكرياسي على 30 % تصل نسبة نجاح العلمية والشفاء من داء السكري إلى 98 %. عندما يقل المخزون البنكرياسي عن 30 % تكون نسبة الشفاء 18 % فقط.

ولا تزال الدراسات جارية حول ضرورة وإمكانية ترك جرعة قرص ميتافورمين واحد في اليوم للمرضى الذين تم شفائهم من مرض السكري بعد العملية الجراحية وذلك لتفادي إعادة الإصابة بالمرض وكذلك إمكانية ترك أدوية لحماية المعدة للمرضى المعانين من مشاكل في الهضم.